تاريخ المسيحية في كوردستان |
متى بدأ ابكر تاريخ للديانة المسيحية في كوردستان
يتشابه ابكر تاريخ للمسيحية في كوردستان بشكل وثيق مع بقية الاناضول وبلاد ما بين النهرين. بحلول القرن الخامس الميلادي تحول البيت الملكي الكوردي للأديابيينAdiabene من اليهودية الى المسيحية.
الارشيف الكنسي المحفوظ في عاصمتهم اربيلا "اربيل حديثا" تعتبر مصدر رئيسي قيم لتاريخ وسط كوردستان في العصور الوسطى في منتصف العصر البارثي" حوالي القرن الاول الميلادي"
استخدم الكورد المسيحيين مثل اسلافهم اليهود اللغة الارامية كلغة كنسية وايضا استخدموها لحفظ سجلاتهم وارشيفهم.
امتد اضطهاد المسيحين في الامبراطورية الساسانية الفارسية الى كوردستان ايضا. وقد حصلوا على قدر من الامان عند تحول مسيحيي الامبراطورية الى النسطورية الشرقية" من القديس نسطور المتوفي 440 ميلادية" وانفصالهم عن روما والقسطنينية في القرن السادس ميلادية.
عند ظهور الاسلام في القرن السابع ميلادي كانت كوردستان ذات غالبية مسيحية.
كيف استجاب كورد الاناضول للدين المسيحي
من جهة اخرى استجاب كورد الاناضول باسلوبين مختلفين لهذا الدين الجديد. اغلب الكورد في بنطسPontus ومنطقة كابادوكيا Cappadocia و كيليكياCilicia في وسط وشمال الاناضول تحولو للمسيحية قبل القرن السابع الميلادي. تحولهم لمدة طويلة ادى الى خسارتهم لهويتهم العرقية. اي تحولو الى يونايين بالكامل قبل وصول الاتراك البدو في القرن الثاني عشر ميلادي. اما الكورد في شرق الاناضول بالاضافة الى شرق كيليكياCilicia و كابادوكياCappadocia وجميع المتواجدين في شرق الفرات قد قاومو التحول ولذلك تم معاقبتهم من قبل البيزنطينيين
عندما قام البيزنطينيون في القرن الثامن والتاسع ميلادي بتهجير ونفي السكان الغير مسيحيين المتواجدين في مناطق سيطرتهم في الاناضول, كان للكورد النصيب الاكبر من هذه العملية فلقد تم تهجير الكثير من الكورد الكابادوكيين والكيليكيين "نسبة الى منطقة كابادوكيا و كيليكيا".
ما مدى تأثير الديانة المسيحية في كوردستان
تأثير المسيحية على جنوب كوردستان كان هامشيا ولكنه ايضا واضح. التأثير الذي تركه على اليارسانية اكبر من تأثير الديانة الاسلامية وقد وصل الى درجة التبادل المباشر بين الديانتين. لازال بعض الكورد الغير مسيحيين في الاناضول ووسط كوردستان يقومون بمباركة عجينة الخبر عبر ضغط علامة الصليب عليها كما يقومون بالحج الى الكنائش المهجورة للمسيحيين الارمن والاشوريين. قد يكون ذلك تقليدا ثقافيا بقي مع الكورد خلال ارتباطهم الطويل مع الجيران المسيحيين او من المحتمل جدا ان تكون تلك التفاليد نابعة من الوقت الذي كان الكورد فيه انفسهم مسيحيين.
الديانة المسيحية في كوردستان بعد قدوم الاسلام
مع تضاؤول وعزل المسيحية في كوردستان والشرق الاوسط بعد توسع الاسلام بدأ المجتمع المسيحي المتضائل بالتخلي عن هويته العرقية الكوردية وصياغة هوية جديدة كما فعل جيرانهم من المسيحيين الساميين.
السريانيين المسيحيين "النسطوريين"(Suriyâni (Nestorian في كوردستان وبلاد ما بين النهرين قد تبنوا الاسم العرقي "الاشوريAssyrian" ويتحدثون اللغة الارامية المعاصرة وهم متكونين من مزيج من الكورد والشعوب السامية الذيين احتفظوا بالدين واللغة القديمة للكنيسة النسطورية ولغة بلاط مملكة اديابينAdiabene القديمة.
عاش عدد كبير من هؤلاء المسيحيين السريانيين حتى الحرب العالمية الاولى في اعماق جبال شمال كوردستان بعيدا عن اي تأثير عرقي او جيني للمسيحيين الساميين المتواجدين في اراضي بلاد ما بين النهرين المنخفضة فاختلاف بشرتهم الفاتحة عن بشرة "اخوتهم" من الساميين في منطقة الموصل دليل على اصلهم الكوردي.
وبالرغم من ذلك فهم يتحدثون لغة ارامية معاصرة ويصرون على كونهم ينتمون لهوية عرقية منفصلة.
بالنسبة للغة فأن مسيحيي ويهود كوردستان يتشاركون بالتحدث باللغة الارامية المعاصرة.
هل قام جميع الكورد المسيحيين بالتخلي عن هويتهم القومية مقابل ديانتهم الميسيحية؟ لم يجد جميع الكورد المسيحيين ضرورة في تبديل هويتهم الكوردية مقابل ديانتهم. يذكر المؤخر والمعلق المسلم "المسعودي" ان الكورد كانو مسيحيين في القرن العاشر.وفي العام 1272كتب ماركو بولوMarco Polo:
الارشيف الكنسي المحفوظ في عاصمتهم اربيلا "اربيل حديثا" تعتبر مصدر رئيسي قيم لتاريخ وسط كوردستان في العصور الوسطى في منتصف العصر البارثي" حوالي القرن الاول الميلادي"
استخدم الكورد المسيحيين مثل اسلافهم اليهود اللغة الارامية كلغة كنسية وايضا استخدموها لحفظ سجلاتهم وارشيفهم.
امتد اضطهاد المسيحين في الامبراطورية الساسانية الفارسية الى كوردستان ايضا. وقد حصلوا على قدر من الامان عند تحول مسيحيي الامبراطورية الى النسطورية الشرقية" من القديس نسطور المتوفي 440 ميلادية" وانفصالهم عن روما والقسطنينية في القرن السادس ميلادية.
عند ظهور الاسلام في القرن السابع ميلادي كانت كوردستان ذات غالبية مسيحية.
كيف استجاب كورد الاناضول للدين المسيحي
من جهة اخرى استجاب كورد الاناضول باسلوبين مختلفين لهذا الدين الجديد. اغلب الكورد في بنطسPontus ومنطقة كابادوكيا Cappadocia و كيليكياCilicia في وسط وشمال الاناضول تحولو للمسيحية قبل القرن السابع الميلادي. تحولهم لمدة طويلة ادى الى خسارتهم لهويتهم العرقية. اي تحولو الى يونايين بالكامل قبل وصول الاتراك البدو في القرن الثاني عشر ميلادي. اما الكورد في شرق الاناضول بالاضافة الى شرق كيليكياCilicia و كابادوكياCappadocia وجميع المتواجدين في شرق الفرات قد قاومو التحول ولذلك تم معاقبتهم من قبل البيزنطينيين
عندما قام البيزنطينيون في القرن الثامن والتاسع ميلادي بتهجير ونفي السكان الغير مسيحيين المتواجدين في مناطق سيطرتهم في الاناضول, كان للكورد النصيب الاكبر من هذه العملية فلقد تم تهجير الكثير من الكورد الكابادوكيين والكيليكيين "نسبة الى منطقة كابادوكيا و كيليكيا".
ما مدى تأثير الديانة المسيحية في كوردستان
تأثير المسيحية على جنوب كوردستان كان هامشيا ولكنه ايضا واضح. التأثير الذي تركه على اليارسانية اكبر من تأثير الديانة الاسلامية وقد وصل الى درجة التبادل المباشر بين الديانتين. لازال بعض الكورد الغير مسيحيين في الاناضول ووسط كوردستان يقومون بمباركة عجينة الخبر عبر ضغط علامة الصليب عليها كما يقومون بالحج الى الكنائش المهجورة للمسيحيين الارمن والاشوريين. قد يكون ذلك تقليدا ثقافيا بقي مع الكورد خلال ارتباطهم الطويل مع الجيران المسيحيين او من المحتمل جدا ان تكون تلك التفاليد نابعة من الوقت الذي كان الكورد فيه انفسهم مسيحيين.
الديانة المسيحية في كوردستان بعد قدوم الاسلام
مع تضاؤول وعزل المسيحية في كوردستان والشرق الاوسط بعد توسع الاسلام بدأ المجتمع المسيحي المتضائل بالتخلي عن هويته العرقية الكوردية وصياغة هوية جديدة كما فعل جيرانهم من المسيحيين الساميين.
السريانيين المسيحيين "النسطوريين"(Suriyâni (Nestorian في كوردستان وبلاد ما بين النهرين قد تبنوا الاسم العرقي "الاشوريAssyrian" ويتحدثون اللغة الارامية المعاصرة وهم متكونين من مزيج من الكورد والشعوب السامية الذيين احتفظوا بالدين واللغة القديمة للكنيسة النسطورية ولغة بلاط مملكة اديابينAdiabene القديمة.
عاش عدد كبير من هؤلاء المسيحيين السريانيين حتى الحرب العالمية الاولى في اعماق جبال شمال كوردستان بعيدا عن اي تأثير عرقي او جيني للمسيحيين الساميين المتواجدين في اراضي بلاد ما بين النهرين المنخفضة فاختلاف بشرتهم الفاتحة عن بشرة "اخوتهم" من الساميين في منطقة الموصل دليل على اصلهم الكوردي.
وبالرغم من ذلك فهم يتحدثون لغة ارامية معاصرة ويصرون على كونهم ينتمون لهوية عرقية منفصلة.
بالنسبة للغة فأن مسيحيي ويهود كوردستان يتشاركون بالتحدث باللغة الارامية المعاصرة.
هل قام جميع الكورد المسيحيين بالتخلي عن هويتهم القومية مقابل ديانتهم الميسيحية؟ لم يجد جميع الكورد المسيحيين ضرورة في تبديل هويتهم الكوردية مقابل ديانتهم. يذكر المؤخر والمعلق المسلم "المسعودي" ان الكورد كانو مسيحيين في القرن العاشر.وفي العام 1272كتب ماركو بولوMarco Polo:
" في المناطق الجبلية من الموصل هنالك سلالة من البشر يسمون كورد بعضهم من المسيحيين النسطوريين واليعقوبيين والبعض الاخر من المسلمين" (اسفار 1)
هؤلاء في الحقيقة كورد مسيحيون حيث ميز ماركو باولو سابقا في اعماله المسيحيين الغير الكورد في المنطقة
هناك تسجيلات لمهمات تبشيرية من اجل تحويل الكورد الى المسيحية في بدايات القرن الخامس عشر ميلادي ومن الامثلة البارزة لذلك هوالاب Subhalemaran سوبهالماران(نيكيتين 1956). الكثير من المبشرين قد ارسلوا من اوربا وامريكا الى كوردستان منذ ذلك الوقت وقد انتج بعضهم الدراسات الاولى عن اللغة و الثقافة الكوردية بالاضافة الى اعداد القواميس. التغيير الديني كان يتضمن دائما التغيير اللغوي فمعظم الكورد الذين تحولوا الى المسيحية قد تغيروا ايضا الى أرمنيين والمتحدثين بالارامية المعاصرة وكانوا يحسبون ضمن هذه المجموعات العرقية وقد لوحظ مثال جيد لهذه العملية في نهاية الحرب العالمية الاولى.
اثناء سقوط الدولة العثمانية قام عدد ملحوظ من المسيحيين المتحدثين فقط بالكوردية بالهجرة من غرب وشمال كوردستان الى مناطق الانتداب الفرنسي في سوريا وهناك قيل لهم "يجب ان تكونو ارمنيين ان كنتم مسيحيين" وبالتالي لاحقا تم اعتبارهم جزء من المجتمع الارمني المهاجر في سوريا ولبنان
كم تبقى من الكورد المسيحيين تبقى اليوم عدد غير مؤكد من الكورد المسيحيين تحديدا في منطقة هكاري في شمال-وسط كوردستان وطور عابدين في غرب كوردستان وبين حلف عشائر الملانMilân وبرازBarâz في غرب كوردستان في تركيا وسوريا ففي العام 1908 ذكر سايكس "الضابط البريطاني" ان هنالك على الاقل خمسمئة عائلة مسيحية كوردية من عشيرة بينانيشليPinianishli في منطقة هكاري, قاداتها قد اصروا انهم كانوا مجتمعا قديما تحول للمسيحية قبل ظهور الاسلام. تم ادراج 900 عائلة من قبيلة هويركاHawerka في طور عابدين على انها مسيحية بالاضافة الى 700 عائلة اخرى من مختلف العشائر في المنطقة. بالرغم من ان سايكس لم يخبرنا عن اعداد المسيحيين الملان فان السؤال يبقى ما اذا كان هؤلاء احفاد مجتمع مسيحي كوردي اكبر واقدم او هم معتنقون حديثا بسبب تأثير جيرانهم من المسيحيين الارمن والاشوريين او المبشرين الغربيين.
تم انشاء العديد من المراكز داخل وحول بتليس و اورفا والموصل و اورمية و سلماس لهؤلاء المرتدين الجدد خلال القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين.
وربما في النهاية ان المسيحيين الكورد هم خليط من السكان القدامى والمتحولين الجدد للمسيحية
اقرب تكهن للتعداد الكلي للكورد المسيحين "باستثناء الاشوريين الذين يجب احترام مطالبهم بهوية عرقية منفصلة" سوف يكون في نطاق عشرا الآلاف معظمهم يعيشون في تركيا
محاولات اخرى لارسال المبشريين المسيحيين الى كوردستان
هنالك اهتمام متجدد لدى المنظمات المسيحية النشطة في اوربا وبشكل خاص في الولايات المتحدة لنقل العمل التبشيري الى كوردستان. في الواقع اللغة الكوردية كانت من اوائل لغات الشرق الاوسط التي قام الاوروبيون بترجمة الانجيل اليها. تجري الان محاولة اصدار اصدارات وترجمات جديدة "للعهد الجديد" الى اللهجة الكورمانجية الشمالية "بشدينانيBshdinâni" . هذه الترجمات والمساعي موجهة للكورد في تركيا كما كان الحال في زمن الأب سوبهالمارانSubhalemaran
والسبب هو الافتراض الخاطئ لهذه المنظمات بأن الكورد في شمال وغرب كوردستان في الاناضول كانوا جميعهم مسيحيين ابان الحكم البيزنطي قبل الاحتلال الاسلامي. لكن الكورد الاخرين لم يكونوا كذلك. من المحتمل ان يجد المبشرون مناطق اكثر تقبلا لدعواتهم في وسط وجزء من كوردستان الجنوبية على اراضي المملكتين الكورديتين المسيحيتين السابقتين في أديابين وكرخ سلوخ "كركوك" ولكن ليس في شمال وغرب كوردستان التي قام البيزنطييين سابقا هناك بطرد السكان الغير مسيحيين
ترجمة موقعنا المصدر
The Kurds, A Concise Handbook, By Dr. Mehrdad R. Izady
هناك تسجيلات لمهمات تبشيرية من اجل تحويل الكورد الى المسيحية في بدايات القرن الخامس عشر ميلادي ومن الامثلة البارزة لذلك هوالاب Subhalemaran سوبهالماران(نيكيتين 1956). الكثير من المبشرين قد ارسلوا من اوربا وامريكا الى كوردستان منذ ذلك الوقت وقد انتج بعضهم الدراسات الاولى عن اللغة و الثقافة الكوردية بالاضافة الى اعداد القواميس. التغيير الديني كان يتضمن دائما التغيير اللغوي فمعظم الكورد الذين تحولوا الى المسيحية قد تغيروا ايضا الى أرمنيين والمتحدثين بالارامية المعاصرة وكانوا يحسبون ضمن هذه المجموعات العرقية وقد لوحظ مثال جيد لهذه العملية في نهاية الحرب العالمية الاولى.
اثناء سقوط الدولة العثمانية قام عدد ملحوظ من المسيحيين المتحدثين فقط بالكوردية بالهجرة من غرب وشمال كوردستان الى مناطق الانتداب الفرنسي في سوريا وهناك قيل لهم "يجب ان تكونو ارمنيين ان كنتم مسيحيين" وبالتالي لاحقا تم اعتبارهم جزء من المجتمع الارمني المهاجر في سوريا ولبنان
كم تبقى من الكورد المسيحيين تبقى اليوم عدد غير مؤكد من الكورد المسيحيين تحديدا في منطقة هكاري في شمال-وسط كوردستان وطور عابدين في غرب كوردستان وبين حلف عشائر الملانMilân وبرازBarâz في غرب كوردستان في تركيا وسوريا ففي العام 1908 ذكر سايكس "الضابط البريطاني" ان هنالك على الاقل خمسمئة عائلة مسيحية كوردية من عشيرة بينانيشليPinianishli في منطقة هكاري, قاداتها قد اصروا انهم كانوا مجتمعا قديما تحول للمسيحية قبل ظهور الاسلام. تم ادراج 900 عائلة من قبيلة هويركاHawerka في طور عابدين على انها مسيحية بالاضافة الى 700 عائلة اخرى من مختلف العشائر في المنطقة. بالرغم من ان سايكس لم يخبرنا عن اعداد المسيحيين الملان فان السؤال يبقى ما اذا كان هؤلاء احفاد مجتمع مسيحي كوردي اكبر واقدم او هم معتنقون حديثا بسبب تأثير جيرانهم من المسيحيين الارمن والاشوريين او المبشرين الغربيين.
تم انشاء العديد من المراكز داخل وحول بتليس و اورفا والموصل و اورمية و سلماس لهؤلاء المرتدين الجدد خلال القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين.
وربما في النهاية ان المسيحيين الكورد هم خليط من السكان القدامى والمتحولين الجدد للمسيحية
اقرب تكهن للتعداد الكلي للكورد المسيحين "باستثناء الاشوريين الذين يجب احترام مطالبهم بهوية عرقية منفصلة" سوف يكون في نطاق عشرا الآلاف معظمهم يعيشون في تركيا
محاولات اخرى لارسال المبشريين المسيحيين الى كوردستان
هنالك اهتمام متجدد لدى المنظمات المسيحية النشطة في اوربا وبشكل خاص في الولايات المتحدة لنقل العمل التبشيري الى كوردستان. في الواقع اللغة الكوردية كانت من اوائل لغات الشرق الاوسط التي قام الاوروبيون بترجمة الانجيل اليها. تجري الان محاولة اصدار اصدارات وترجمات جديدة "للعهد الجديد" الى اللهجة الكورمانجية الشمالية "بشدينانيBshdinâni" . هذه الترجمات والمساعي موجهة للكورد في تركيا كما كان الحال في زمن الأب سوبهالمارانSubhalemaran
والسبب هو الافتراض الخاطئ لهذه المنظمات بأن الكورد في شمال وغرب كوردستان في الاناضول كانوا جميعهم مسيحيين ابان الحكم البيزنطي قبل الاحتلال الاسلامي. لكن الكورد الاخرين لم يكونوا كذلك. من المحتمل ان يجد المبشرون مناطق اكثر تقبلا لدعواتهم في وسط وجزء من كوردستان الجنوبية على اراضي المملكتين الكورديتين المسيحيتين السابقتين في أديابين وكرخ سلوخ "كركوك" ولكن ليس في شمال وغرب كوردستان التي قام البيزنطييين سابقا هناك بطرد السكان الغير مسيحيين
ترجمة موقعنا المصدر
The Kurds, A Concise Handbook, By Dr. Mehrdad R. Izady
ليست هناك تعليقات
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق,ولكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
ان يكون التعليق خاص بمحتوى الموضوع 1⃣
يمنع نشر روابط خارجية بداعي الاعلان 2⃣
اذا لديك سؤال اضغط على زر "اتصل بنا" اعلى الموقع 3⃣
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ